قدمت إدارة السياحة والثقافة في الإدارة المؤقتة لتيغراي خطابًا إلى وزارة السياحة الفيدرالية، تطالب فيه بتدخل عاجل بشأن قيود السفر إلى تيغراي التي يُقال إن الخطوط الجوية الإثيوبية فرضتها.
في الخطاب، أكدت الإدارة جهودها المستمرة، رغم التحديات، لإحياء السياحة في تيغراي، وإعادة بناء صورتها، وخلق فرص عمل للشباب من خلال السياحة، وذلك في أعقاب اتفاقية السلام في بريتوريا.
وأشارت الإدارة إلى التوقف الأخير للزيارات السياحية في مارس ٢٠٢٥، عقب تحذيرات السفر التي أصدرتها السفارات. وأكدت في خطابها أنه مع تحسن الأوضاع في تيغراي والدفع الشعبي القوي نحو السلام، بدأت السياحة في الانتعاش، مما منح السكان والصناعة أملاً متجدداً في التعافي.
ومع ذلك، أوضحت الإدارة أنه منذ ١٠ مايو ٢٠٢٥، تلقّت شكاوى من السياح وشركاء المشاريع الأجنبية تفيد بأن الخطوط الجوية الإثيوبية قد منعتهم، “لأسباب غير معروفة”، من السفر إلى تيغراي.
ووصفت الإدارة قيود السفر بأنه “مُحبط للغاية”، محذرةً من أنها قد تقوض جهود السلام والتعافي الهشة التي تجري حالياً في قطاع السياحة في تيغراي.
ودعت الإدارة الوزارة إلى إدراك خطورة الوضع والانخراط في حوار مع الجهات المعنية للتوصل إلى حل سريع.