بدأ تسريح القوات في تيغراي رسميًا اليوم في ميكيلي، مما يمثل معلمًا مهمًا في تنفيذ اتفاق السلام في بريتوريا.
حضر حفل الإطلاق شخصيات بارزة، بما في ذلك الجنرال ستيفن رادينا، رئيس آلية الرصد والتحقق والامتثال التابعة للاتحاد الأفريقي؛ والعميد دربي موكرياو، ممثلاً لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية؛ والجنرال فيسها مانجوس، رئيس مكتب الأمن للإدارة المؤقتة لتيغراي؛ وغيرهم من كبار الشخصيات.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان لجنة إعادة التأهيل الوطنية عن خطتها لتسريح ٧٥٠٠٠ من مقاتلي تيغراي السابقين كجزء من مبادرة أوسع لإعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع.
حددت اللجنة، بالتعاون مع الإدارة المؤقتة لتيغراي والمؤسسات الفيدرالية، المشاركين في برنامج إعادة التأهيل.
وتشمل المرحلة الأولى تدريب المقاتلين في ثلاثة مراكز تسريح تقع في ميكيلي، وعدوا، وعداقا-حاموس، لإكمال التدريب في غضون أربعة أشهر.
وتنص اتفاقية بريتوريا الموقعة في نوفمبر ٢٠٢٢ على أن تنزع قوات تيغراي أسلحتها مع مراعاة الوضع الأمني في تيغراي.
وكجزء من عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، انسحبت قوات تيغراي أولاً خلال الشهر الأول من توقيع الاتفاقية، ثم سلمت الأسلحة الثقيلة في يناير ٢٠٢٢.