في مؤتمر صحفي، أفاد فرع ميكيلي لمؤسسة أمين المظالم الإثيوبية أن أكثر من ٩٧٠ نازحًا داخليًا في تيغراي لم يعودوا إلى منازلهم بعد بسبب فشل الأطراف المعنية في تنفيذ اتفاقية بريتوريا للسلام بالكامل.
صرح رئيس المكتب في فرع ميكيلي، تسهاي إمبايي، أن عدد النازحين الذين لم يعودوا إلى ديارهم يستمر في التضاؤل يوميًا بسبب الجوع والمرض. وكشف رئيس المكتب عن دراسة أجرتها المؤسسة تشير إلى أن المساعدات المخصصة للنازحين لا تصل إليهم بشكل صحيح.
حث رئيس المكتب المشاركين في الاتفاقية على إيلاء اهتمام خاص لعودة النازحين إلى ديارهم وفقًا لاتفاقية بريتوريا. ويصف بيان وزير الخارجية الأمريكي في الذكرى الثانية لاتفاقية وقف الأعمال العدائية، والذي زعم فيه أن “النازحين داخليًا عادوا إلى ديارهم”، بأنه غير دقيق.
ويقول رئيس حقوق المرأة والطفل في مؤسسة أمين المظالم الإثيوبية في فرع ميكيلي، هفتاي أسفا، إن النازحين محرومون من حقوقهم الأساسية حيث يستمرون في المعاناة من الموت والمرض بسبب نقص المساعدات الإنسانية. ويذكر أنه في شيري وحدها، لم يتلق أكثر من ٤٢٠٠٠ نازح داخلي المساعدة، وأكثر من ٧٨٠٠٠ لا يحصلون على المياه النظيفة.
وتكشف دراسة أجرتها المؤسسة حول شكاوى تقديم الخدمات للنازحين داخليًا أن خدمات المساعدة المقدمة بعد توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام كانت غير كافية. ويؤكد رئيس المؤسسة على عدم دفع رواتب ١٧ شهرًا لموظفي الخدمة المدنية وغيرها من القضايا ذات الصلة كسبب لضعف تقديم الخدمات منذ اتفاقية بريتوريا.
وأشار رئيس الفرع إلى أن فرع ميكيلي تلقى عددا كبيرا من الشكاوى منذ توقيع اتفاق بريتوريا للسلام.
