. وبينما اعترف المكتب بدعم قناة Assena TV الثابت لشعب تيغراي خلال الأوقات الصعبة من النضال ضد الظلم والقمع، إلا أنه انتقد المحطة لمشاركتها ما وصفه بـ “معلومات لا أساس لها من الصحة” والتي يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتعزيز عدم الثقة بين السكان. وأدان البيان على وجه التحديد المعلومات المضللة التي نشرتها قناة Assena TV في ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤، بشأن إصدار أوامر اعتقال لقادة سابقين لجبهة تحرير شعب تيغراي، ووصفها بأنها “كذبة مطلقة”. وفي البيان، يرغب المكتب في توضيح أن هذا الانتشار هو جزء من المعلومات المضللة التي يتم بثها على محطة التلفزيون مؤخرًا. وحذر مكتب الاتصالات من أن مثل هذه المعلومات المضللة قد تعرقل الجهود الجارية لحل سياسي سلمي في تيغراي وتزيد من حدة التوترات الداخلية التي تعيق الطريق إلى الحياة الطبيعية. وأكد المكتب على ضرورة اليقظة، قائلاً: “في حين أن المعلومات المضللة المتكررة قد تخدع البعض، إلا أنها لا تستطيع تغيير الواقع”. واختتم المكتب بيانه بحث الناس داخل وخارج تيغراي على الإدانة الجماعية لجميع وسائل الإعلام التي تروج للمعلومات الكاذبة ومحاربة انتشارها لدورها في تهديد الاستقرار وتعزيز الشكوك بين السكان في تيغراي.