من الواضح أن القوات الأريتريا كانت مشاركة في حرب الإبادة الجماعية على تيغراي منذ إندلاع الحرب قبل عامين من الأن , و في خلال هذه الأونه كانت القوات القاسية و السادية بالتعاون مع القوات الأثيوبية و قوات الأمحرا ترتكب جرائم لا توصف ضد شعب تيغراي, كإستخدام المجاعه كسلاح حرب,و الأعتدائات الجنسية الجامحة, و أعتداءات مبنية على الجنس وقتل المدنيين الأبرياء بشكلاً هائل و تدمير البنية التحتية بشكلاً متعمد و ايضاً تدمير الممتلكات العامه و الخاصه, و هذه الاعمال الوحشية ليست ناتجه من النزاع و لكن هو تخطيط مترصد من القهر لفشلهم في محو شعب تيغراي.
كجزء من حملة الابادة الجماعية قامت القوات الأريترية بإستهداف العرق الأقلية و بالتحديد كوناما, التي تقع على جانبين من الحدود. منذ بداية الجولة الثانية من غزو الإبادة الجماعية على تيغراي في الشهر الماضي, قامت القوات الأريترية في إطلاق حملة قتل ضد شعب كوناما و مدنيين أخرون يعيشون في مناطق أخرى كمنطقة عدي قوشو.
بينما ايضا القوات أستهدفت شعب كوناما الأريتريون المضطهدين و الذين وجدوا ملاذ في تيغراي, و قتلوا شعب كوناما من تيغراي بالأخص بشكلاً قاسي, مما يوضح نواياهم في الإبادة الجماعية.
الحملات المنهجية لإبادة شعب كوناما هي تماماً مثل حملة إبادة شعب تيغراي, الراسخ في القوات الإريترية لإقصاء ما يعتبرونه كعقمه لأقلية العرق, من المحزن أن القوات الأريترية تعلمت انه هناك القليل من العواقب لحملاتها للإبادة الجماعية.
شعب و حكومة تيغراي يناشد المجتمع الدولي أن يوفوا بعهدهم ” لن تكون هناك مرة أخرى” و ينهوا حملات الإبادة الجماعية من قبل القوات الأريترية ضد شعب تيغراي.
