أصدرت جمعية علماء جامعات تغراي, أنه فوق كسر الهُدنة الأنسانية و عدم إستجابة الحكومة الأثيوبية للمفاوضات بالإضافة إلى الحصار الشامل لا يزال الحرب مستمراً.
و أضافت أن الحكومة الأثيوبية كالعامين الماضيين, لا تزال تشن القصفات الجوية بالطائرات المُسيرة و الحربية على المدنيين و الممتلكات العامة و الخاصة. و أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم نتيجة هذه القصفات. و ايضاً صرحت أن هذه الهجمات تهدف لإحلال الرعب في شعب تغراي.
و في الختام أدانت المجتمع الدولي لصمته رغم إستئناف الحروب على تغراي من جديد, و الهجمات الجوية و غيرها من الجرائم التي تحدث في حق شعب تغراي. و طالبت الجمعية المجتمع الدولي بأن تتصرف بدلاً من التفرج حين يتم شن جولة ثانية من الكارثة الإنسانية في المنطقة.