في بيان اصدره حزب جبهة تحرير تيغراي في الأمس، صرح أنه سيواصل نضاله السلمي من أجل تنفيذ الاتفاق بطريقة مرضية.
وبينما أقر الحزب بنتائج اتفاق السلام مثل جلب سلام نسبي وانعدام صوت إطلاق النار، وإدخال الخدمات الأساسية مثل الخدمات المصرفية والاتصالات والكهرباء والنقل الجوي والبري جزئيًا، إلا أنه شدد على ان بسبب “الفشل في التنفيذ الكامل” لاتفاقية بريتوريا، لا يزال الملايين من سكان تيغراي مشتتين، وبعضهم في مخيمات اللاجئين.
وأضاف الحزب انه في العام الماضي، تم تنفيذ القضايا التي خططت إدارة تيغراي لتنفيذها بشكل صحيح، ولكن من جانب الحكومة الإثيوبية، فإن القضايا الرئيسية الحاسمة التي تحتاج إلى معالجة “لم يتم التعامل معها” بشكل صحيح.
ولذلك، شدد الحزب على ان يجب من الحكومة الفيدرالية أن تفي بمسؤوليتها في التنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا، والحفاظ على النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن والوفاء بالباقي مثل ضمان عودة شعب تيغراي غير المحرر والنازحين إلى ديارهم على الفور.
كما دعا جميع المجتمعات المدنية والأحزاب السياسية، بما في ذلك المؤسسات الدينية، إلى المساهمة في نجاح اتفاق بريتوريا.
وأشادت جبهة تحرير تيغراي بالتحقيق والاستنتاجات البعيدة التي توصل إليها فريق خبراء اللجنة الدولية لحقوق الإنسان للتحقيق في الإبادة الجماعية التي ارتكبها الغزاة ضد شعب تيغراي، وشددت على ضرورة ضمان المساءلة.
وفي الختام ذكرت الحزب ان على المجتمع الدولي والوكالات المانحة والدول الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وتسريع عملية إعادة إعمار تيغراي.
By Elham Mohammedsaeed