منذ شهر نوفمبر عام ألفين و عشرون, تم إعتقال عشرات الالاف من أبناء تقراي من قبل نظام أبي أحمد, فقط بيبب هوياتهم. و من بين المُعتقلين عدة الاف من الأعضاء المُتقاعدين من قوات الدفاع الوطني الأثيوبي. و لقد قُتل المئات من المُحتجزين مع وفاة بعض الأخرين في ظروف مشبوهة للغاية
و في ظل المُعاملة الغير إنسانية لأبناء تقراي تؤكد اللجنة الأثيوبية لحقوق الإنسان, في بيان أصدرته, في اليوم التاسع و العشرون, الذي يشهد بالإحتجازات الغير إنساني, و الذي أيضا يصل عدده إلى ثمانية الاف و خمس مئه و ستون في إقليم عفار في مدينة سمرا
تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن مؤوسسة لجنة حقوق الإنسان في اثيوبيا قد أنُشئت لتعمل ككيان مُستقل إلا أنه من الملحق الفعلي تعمل لصالح حكومة اثيوبيا
و ما هو بلا جدال, أن حكم أبي أحمد المؤسف أصبح جحيم لأبناء تقراي. و لذلك تدعو حكومة تقراي من المجتمع الدولي بالضغط على نظام أبي أحمد للإمتثال بالإلتزامات القانونية المحلية و الدولية من خلال إطلاق عشرات الالاف من المُعتقلين في المعسكرات في جميع أنحاء اثيوبيا
و أخيرا جاء في البيان, أنه ينبغي من المجتمع الدولي, أن ينشر حزمة قوية من الإجراءات العقابية لإجبار هذا النظام الإبادي عن إيقاف تجريم هوية أبناء تقراي و إطلاق سراح الالاف المُعتقلين من أبناء تقراي
