تطالب، جمعية عُلماء جامعات تيغراي، بدفع الرواتب المتأخرة، لموظفي الخدمة المدنية في تيغراي.
دعت، جمعية علماء جامعات تيغراي، في بيان، في يوم الأربعاء، إلى الإفراج العاجل عن الرواتب. على الرغم من إسكات البنادق بعد اتفاقية بريتوريا، أشار البيان إلى أن الملايين في الإقليم يواجهون المعاناة، حتى يومنا هذا.
و تضيف الجمعية، عن الفشل في التنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا للسلام، التي لم تتمكن من إخراج قوات أمهرة و القوات الإريترية الخارجية من أراضي تيغراي، مما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية للأشخاص الخاضعين لسيطرتهم و تشريد الملايين و المعاناة مع استمرار الجوع.
و أكدت الجمعية، أن المتقاعدين و موظفي الخدمة المدنية لم يحصلوا على رواتبهم، و أن مؤسسات الأنشطة الإجتماعية و الإقتصادية المتوقعة، لم تُستأنف بعد.
يسلط البيان الضوء أيضًا، على أن التأخير في السداد قد ترك العديد من موظفي الخدمة المدنية يتجولون في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من تسديد ديون الإيجار، مشيرًا إلى وفاة العديد منهم، نتيجة لذلك.
و على الرغم من الاستئناف الجزئي للمدرسة في تيغراي، لم يتمكن العديد من الآباء من شراء المواد المدرسية لأطفالهم و ما زالوا بعيدين عن المدرسة، حسب جمعية علماء جامعات تيغراي.
كما تطالب الجمعية بالعودة السريعة للنازحين. و تقول جمعية علماء جامعات تيغراي، أن الحرب في تيغراي جلبت معاناة لا توصف للأطفال و الأمهات و كبار السن و الطبيعة و البنية التحتية، مؤكدة أن الحرب أعادت تيغراي، إلى القرن العشرين.