Home Uncategorized تصريح رئيس حكومة تقراي

تصريح رئيس حكومة تقراي

725

صرح رئيس حكومة تقراي, الدكتور دبرتسيون قبرمكئيل, أن دخول المساعدات الإنسانية إلى تقراي, يجب أن تكون أولويات الأمور, و يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية دون أي عقبات, لأن هناك بعض من المساعدات التي دخلت بعد عقبات كثيرة. و أيضا يجب إرجاع أو تفعيل الخدمات الإجتماعية كالكهرباء و خدمات الإتصالات و غيرها من الخدمات. يجب ان تُفعل كلها من جديد, لأن كل هذه الخدمات لا يجب أن تكون من ضمن النزاعات السياسية.

و قال ايضاً رئيس حكومة تقراي, الدكتور دبرتسيون قبرمكئيل, أنه يجب على كل النازحين الذين شهدوا أبشع الجرائم, و الذين تركوا كل ممتلكاتهم و أراضيهم و نزحوا إلى أماكن مختلفة, الرجوع إلى أراضيهم. و على كل إداراة المناطق في تقراي الرجوع إلى عملها التي كانت تقوم به. لأن كلً من دخول المساعدات و إرجاع الخدمات الإجتماعية و رجوع النازحين إلى اراضيهم خارج السياق السياسي. لذا على كل الأمور التي ذكُرت أن تُحل في البداية.

و قال أيضا رئيس حكومة تقراي, الدكتور دبرتسيون قبرمكئيل, أنه كحكومة تقراي و أيضاً شعب تقراي كنا منذ البداية و لا زلنا نريد إحلال السلام. و لأن الأعداء لم يجدوا أي حل سوى التفاوض, يجب أن نكون حذرين جداً في مفاوضتنا معهم في قضية إحلال السلام.

و قال أيضا رئيس حكومة تقراي, الدكتور دبرتسيون قبرمكئيل, أنهم لن يتنازلوا عن أراضي غرب تقراي مطلقاً, لأن أراضي غرب تقراي بالدستور الحكومي هي من ضمن تقراي. و من مفاوضات السلام يجب على كل من القوات الغازية كقوات الدكتاتور ايساياس افورقي و قوات الجيش الأثيوبي, الذين ارتكبوا أبشع جرائم الإبادة الجماعية في حق سكان و أرض غرب تقراي, الترك و الإنسحاب الفوري من أراضي غرب تقراي و من بعض المُدن في شرق تقراي, التي لا زالت تحت سيطرة قوات الدكتاتور ايساياس افورقي.

و قال أيضا رئيس حكومة تقراي, الدكتور دبرتسيون قبرمكئيل, أنه لن يتنازلوا في مفاوضاتهم عن قوات تقراي, لأن قوات تقراي هم أشخاص كانوا مدنيين في السابق, و لكن بسبب الجرائم البشعة و العدوانية الذي ارُتكبت في حقهم, اضُطروا إلى تكوين جيش. و ذلك لحماية أنفسهم و عائلاتهم و أراضيهم, و أنهم لن يسمحوا بأن لا يكون لتقراي جيشاً يحميها.

و قال أيضا رئيس حكومة تقراي, الدكتور دبرتسيون قبرمكئيل, أنه لن ينكُر دخول الجولة الثالثة من المساعدات, فقد دخلت و لكن بصعوبة و بوجود عقبات كثيرة, لأنه كان من المفترض دخول الجولة الثالثة من المساعدات الإنسانية خلال ستة أسابيع, و لكنها دخلت من بعد مرور عشرة أشهر.