تم تمديد ولاية بعثة المراقبة و التحقق و الإمتثال التابعة للإتحاد الأفريقي، لمدة ٦ أشهر أخرى، حتى ديسمبر ٢٠٢٣، لتشهد تسريح و إعادة دمج قوات دفاع تيغراي.
أخبرتنا مصادرنا من بعثة الإتحاد الأفريقي للرصد و التحقق و الإمتثال، هذا الصباح، أن تفويض البعثة تم تمديده ل٦ أشهر أخرى للتحقق من تسريح مقاتلي تيغراي و إعادة دمجهم.
“قامت بعثة المراقبة و التحقق و الإمتثال التابعة للإتحاد الأفريقي بمراقبة و التحقق من أول عملية نزع السلاح و التسريح و إعادة الإدماج مع تسليم و استيلاء على حوالي ٩٠٪ من الأسلحة الثقيلة حتى الآن. و قد بدأ تسليم الأسلحة الخفيفة و المتوسطة و استلامها مؤخرًا في ٢٦ من مايو و سيتبع ذلك المزيد. و من المقرر أن تبدأ العمليات الثانية في الأشهر الستة المقبلة”. كما ذكر لنا أحد مصادرنا في رسالة نصية، في وقت سابق اليوم.
و لدى سؤاله عن انسحاب القوات الإريترية و غير التابعة لقوة الدفاع الوطنية، أجاب بأنه “لا يستطيع معرفة ما إذا كانت القوات الإريترية ستغادر أم لا”، في الأشهر الستة المقبلة أيضًا.
في ١٩ من مايو، أطلع فريق المراقبة التابع للإتحاد الأفريقي على أن نزع سلاح قوات دفاع تيغراي قد “اكتمل بنسبة ٨٥-٩٠٪” دون أي تفسير لإنسحاب القوات الإريترية و القوات الأخرى غير التابعة لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية، من تيغراي.
في يوم ٢٦، شهد فريق مراقبة الاتحاد الأفريقي نزع أسلحة أعضاء قوات دفاع تيغراي.
تم إطلاق فريق مراقبة الإتحاد الأفريقي في ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢، في مدينة ميكيلي، عاصمة تيغراي.
تنص المادة ١١ من اتفاقية بريتوريا للسلام على أن ولاية فريق الخبراء يجب أن تكون ٦ أشهر من يوم النشر، مع ترك مجال للتمديد في حالة موافقة الطرفين على القيام بذلك.
