فرقة عمل أنشأتها إدارة تيغراي المؤقتة للتحقيق في تحويل المساعدات تقول، أن القوات الإريترية شاركت في تحويل المساعدات الغذائية، و السرقة في تيغراي.
و يقول فسها كيدانو، رئيس فريق العمل، أن ٥ كيانات، و هي الحكومة الإريترية، و الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، و سلطات إقليم تيغراي، و منسقو مخيمات النازحين داخليًا، و كذلك عمال الإغاثة، قد شاركوا في هذا العمل.
و بحسب حديثه مع تلفزيون تيغراي في الأمس، فقد حولت القوات الإريترية ما يقارب ٣٠٠٠ طن متري من القمح، كان مخصصًا للمحتاجين.
و يوضح الرئيس أيضًا، أن هياكل الحكومة الفيدرالية و حكومة إقليم تيغراي، قد شاركت أيضًا.
كما يُعلم في ٣ من شهر مايو، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكبر مزوده للمساعدات في إثيوبيا، أنها علقت مساعدتها لتيغراي بعد تعليق السرقة. و في نفس اليوم، أنشأت إدارة تيغراي المؤقتة فريق عمل تعهدت فيه بمحاسبة الجناة.
و كما كتب رئيس إدارة تيغراي المؤقتة على صفحته في التويتر قائلآ :- “لقد أطلقنا تحقيقًا رفيع المستوى لضمان محاسبة جميع الجناة مهما كانت خلفيتهم أو وضعهم. أود أن أدعو الوكالات الإنسانية إلى مواصلة مساعداتها الغوثية متعددة القطاعات لإنقاذ أرواح الفئات الأكثر ضعفاً في تيغراي.”
و ذكر الجنرال فسها كيدانو، أن ٧ من المشتبه بهم البالغ عددهم ١٨٦، محتجزون الآن.