أرسل حزب المؤتمر الوطني لتيغراي العظمى، رسالة مفتوحة، دعا فيه المجتمع الدولي إلى أخذ ملاحظة جادة عن الوضع في تيغراي، و إتخاذ الإجراءات الممكنة لتسهيل التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام من خلال وقف دائم للأعمال العدائية.
أعرب المؤتمر في الرسالة، عن قلقه البالغ إزاء التنفيذ البطيء للإتفاقية على الأرض، و أنه تجدر الإشارة إلى أن العناصر الأساسية لإتفاق الوقف الدائم للأعمال العدائية متأخرة في تنفيذها؛ لأنه لا تزال القوات غير التابعة لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية تتواجد في تيغراي، و لم يتم إعادة النازحين داخليًا إلى ديارهم؛ و لا تزال أراضي تيغراي التي يضمنها الدستور، تحت إحتلال المسلحين و الدول المجاورة. و لم يتم بعد إنشاء آليات لضمان المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت خلال حرب الإبادة الجماعية. و أنه أصبح هذا سببًا لتصاعد المواقف العامة السلبية ضد الإتفاقية التي من المحتمل أن تعرض السلام الدائم للخطر، بينما تسمح أيضًا لإستمرار معاناة الملايين.

و ذكر المؤتمر في الرسالة، أن على وجه الخصوص، يجب إدانة الأعمال سيئة النية و الخبيثة لمخربين السلام، مثل تقرير وزارة التعليم الإثيوبية، الذي تم إصداره مؤخرًا، و التي قامت فيه بمراجعة أراضي تيغراي المعترف بها دستوريًا، بشكل خبيث.
دعا المؤتمر في الرسالة، إلى أخذ الوضع على محمل الجد و إتخاذ الإجراءات الممكنة بالصفة التي من شأنها أن تساعد في تسريع التنفيذ الكامل للإتفاقية.
By Reem Teame