حضر ممثلو فريق مراقبة الإتحاد الأفريقي الحدث حيث قام مقاتلو تيغراي بتسليم أسلحتهم المتوسطة. بما في ذلك، مضادات الدبابات و قذائف الهاون.
يقول الكولونيل سوفي سيكولي، من فريق مراقبة الاتحاد الأفريقي، أن عملية نزع السلاح تسير بسلاسة و دون أي عوائق.
من جانبه أعرب، ممثل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، العميد دريبي موكريا، عن تقديره لقوات دفاع تيغراي لالتزامها الجريء بعملية نزع السلاح التي وصفها بأنها “علامة فارقة” في عملية السلام.
في الأسبوع الماضي ، صرح رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي للمراقبة و التحقق و الامتثال، اللواء ستيفن رادينا، أن نزع سلاح مقاتلي تيغراي “اكتمل بنسبة ٨٥-٩٠%”. و كما أكد أن نزع الأسلحة المتوسطة و الخفيفة سيبدأ اعتبارًا من هذا الأسبوع.
يُعد نزع سلاح قوات تيغراي جنبًا إلى جنب مع القوات الأجنبية المنسحبة و القوات الأخرى غير التابعة لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية من تيغراي، أحد البنود المنصوص عليها في المادة ٦ من اتفاقية السلام الموقعة في بريتوريا، في ٢ نوفمبر ٢٠٢٢، بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية و قادات تيغراي.
و لم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الإريترية الأجنبية أو قوات الأمهرة الإقليمية التي قاتلت إلى جانب إثيوبيا في الحرب على تيغراي، ستنسحب من أراضي تيغراي.
