أظهرت مذكرة من اجتماع لمجتمع المانحين في إثيوبيا، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد تحققت من تحويل المساعدات الغذائية الممولة من المانحين في ٧ مناطق، في إثيوبيا.
“منذ أواخر مارس، أجرى موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية زيارات مراقبة في ٦٣ مطحنة دقيق في سبعة من تسعة مناطق في إثيوبيا، و شهدوا تحويلًا كبيرًا للسلع الغذائية الإنسانية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع المناطق السبع.” ذكرت مذكرة من اجتماع عقدته مجموعة المانحين للعمل الإنساني و الصمود، كما صرحت مصادرنا.
و وفقًا لمصادرنا، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المانحة الرئيسية لإثيوبيا ستوقف عملياتها في جميع أنحاء إثيوبيا لأن “مخططًا إجراميًا منسقًا” حول المساعدات الغذائية التي كانت مخصصة للجياع.
تظهر المذكرة أيضًا، أن مخطط التحويل تم تنظيمه بشكل أساسي من قبل السلطات الفيدرالية و الإقليمية الإثيوبية.
“يبدو أن المخطط تم تنظيمه من قبل كيانات الحكومة الفيدرالية و الإقليمية لإثيوبيا، حيث تستفيد الوحدات العسكرية في جميع أنحاء البلاد من المساعدات الإنسانية. كما لعب تجار و مشغلوا الحبوب و الدقيق من القطاع الخاص، دورًا في المخطط “.
أوصت مجموعة المانحين للعمل الإنساني و الصمود، الجهات المانحة، بإجبار الحكومة الإثيوبية على الامتناع عن “جميع المستويات من التحكم في السلع الإنسانية و إرسالها أو تخزينها أو توزيعها”.
في ٤ مايو، أصدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بيانًا، لوقف العمليات الإنسانية، في تيغراي، وسط تعليق تحويل مسار الغذاء.
