توفي ٣٢٧ نازحاً، من بينهم ٣٢ طفلاً، بسبب نقص الغذاء و الدواء، بعد توقيع إتفاقية السلام، بحسب ما قال منسقو مخيمات النازحين، لتلفزيون تيغراي، في الأمس.
“لم يتلقى النازحون الذين نزحوا من غرب تيغراي أي نوع من المساعدة خلال الأشهر الستة الماضية.”
و يقولون، أن الخيام التي يأوي فيها النازحون تتدمر أيضًا بسبب العواصف و الأمطار.
و وفقًا لممثل إدارة منطقة غرب تيغراي، بروه زفرو، فإن ٢٧١ من الضحاية هم من معسكرات للنازحين داخليًا في مدينة شيري، شمال غرب تيغراي، و بها أكبر عدد من النازحين داخليًا. مدينة ميكيلي و مدينة أكسوم و مدينة عبي عدي و مدينة سلخلخا، يسجلون ١٢، و ١٩، و ١٤، و ١١، من الوفيات على التوالي.
و كما يذكر بروه زفرو، ضرورة سحب القوات الإريترية و قوات الأمهرة من غرب تيغراي، و إعادة النازحين إلى ديارهم، حيث يمكنهم العيش بسلام.
مر شهر منذ أن تم تعليق المساعدات في تيغراي. و في الأسبوع الماضي، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أنها أوقفت تسليم المساعدات الغذائية إلى إثيوبيا بعد أن كشفت عملية “المراقبة المكثفة” عن تحويل المساعدات الغذائية الممولة من المانحين في ٧ مناطق في إثيوبيا. فيما يجادل الكثيرون بإعادة النظر في القرار في ظل معاناة النازحين و بقية السكان في تيغراي، التي مزقتها الحرب.