النظام الذي هو بالتحديد نظام وحشي, أطلق العنان مرة أخرى بسلطتها الهوائية الإرهابية على المدنيين الأبرياء في مدينة مقلي اليوم, في السادسة و العشرون من شهر أغسطس من عام ألفين و اثنان و عشرون, في الساعة اثنى عشر ظهراً. هذا النظام الوحشي استهدف القصف المتعمد اليوم في مبنى للأطفال يملك ملعباً, و كذلك روضة الأطفال. و حدث هذا القصف في منطقة سكنية و ليس في أهداف عسكرية. هذه القسوة لا تترك أي شك فيما يتعلق بالدولة الإرهابية المقبولة, و التي أصبحت أكثر خصوصية و الأكثر تميزاً لنظام أبي أحمد
القصف الجوي الذي حدث اليوم, أدى إلى خسارة حياة الأطفال و الكبار الأبرياء بطريقة شنيعة جداً, و أجسادهم قُطعت إلى قطع كثيرة
كما نصدر هذا البيان, الجثث المشوه المذبوحة للأطفال الأبرياء قد تكون مستلقية على مقر الملعب, و كذلك على الأرصفة
لبعض الأعضاء المؤثرين في المجتمع الدولي:- لقد قمتم بتدليل هذا النظام السادي. و لقد خُدعتم بخطابهم الخادع بشأن السلام, و قد حذرتوا كلا الجانبين إلى وقف القتال, و لكن بالرغم من ذلك نظام أبي أحمد يقوم بكل شئ بالقوة لتجويع و قصف شعب تقراي
لذا نحث المجتمع الدولي على التخلي عن فكرة أن نظام أبي أحمد يمكن أن يكون شريكاً حقيقياً للسلام