في رسالة مفتوحة صدرت في الثاني من يونيو، قالت الجمعية العالمية لعلماء و مهنيين تيغراي، أنها تشعر بالقلق لفشل بعثة الاتحاد الأفريقي للرصد و التحقق و الامتثال، في الإشراف على انسحاب القوات غير المنتمية لقوة الدفاع الوطني الإثيوبية و القوات الإريترية من أراضي إقليم تيغراي المعروفة دستوريًا بالتزامن مع نزع سلاح قوات الدفاع التابعة لتيغراي على النحو المنصوص عليه في إتفاقية بريتوريا.
و أشارت الجمعية أيضًا، إلى أن هذا الإشراف قد تم توضيحه في أحدث تقرير للفريق، و الذي ذكر “الحاجة إلى تسريع تسريح و إعادة دمج مقاتلي تيغراي المسلحين” ، مع عدم ذكر الإنسحاب المتزامن لقوات غير الدفاع الوطني الإثيوبية من تيغراي، على النحو المفصل في إتفاقية نيروبي للخطة التنفيذية.
و قالت الجمعية، أنها تشعر بالفزع أيضًا لأن الفظائع ضد أبناء تيغراي مستمرة على الرغم من توقيع إتفاقية السلام، قبل سبعة أشهر.
و صرحت الجمعية بأنها تُعارض بشدة وجود القوات الإريترية و قوات الأمهرة في تيغراي، قائلة أنه تهديد ملموس لإتفاقية بريتوريا للسلام و دستور دولة اثيوبيا.
و دعت الجمعية، الحكومة الإثيوبية، و الهيئة الحكومية الدولية للتنمية، و الاتحاد الأفريقي، و الاتحاد الأوروبي، و الولايات المتحدة، و المملكة المتحدة، إلى “إتخاذ تدابير فعالة” لضمان “الإنسحاب الفوري و غير المشروط و الموثق و الدائم للقوات الإريترية و قوات الأمهرة”، من أراضي تيغراي المعترف بها دستوريًا.
و كما دعت الجمعية، إلى الوقف الفوري لتجنيد قوات الأمهرة و تدريبها من قبل الحكومة الإريترية.