أعربت شتلة السلام والديمقراطية ، الحركة السياسية المعارضة في إريتريا ، عن تضامنها مع شعب تيغراي ، الذي يمر حاليا بفترة حداد وطني من ١٤ إلى ١٦ أكتوبر ، قائلة إنها الفترة التي تحيي ذكرى الأفراد الشجعان الذين فقدوا حياتهم أثناء الدفاع عن تيغراي ضد القوات الغازية لإثيوبيا والشعبية [النظام الإريتري] ، الذي قالت إنه يسعى إلى تقويض هويته.
وفي بيانها يوم الأحد، تسلط شتلة من أجل السلام و الديمقراطية الضوء على الحاجة الملحة لإعادة أراضي تيغراي الإقليمية، التي تحتلها حاليا القوات الغازية. كما تدعو إلى إعادة توطين المواطنين النازحين والمطالبة بالعدالة عن الفظائع المرتكبة.
وتقول الحزب إنها تعترف “بالتصميم والتفاني والبطولة التي أظهرها شعب تيغراي”.
كما تعرب عن ثقتها في قدرة شعب تيغراي على السعي من أجل العدالة الدائمة والسلام والحكم الرشيد و التنمية تكريما للشهداء الذين ضحوا بحياتهم. تتعهد شتلة من أجل السلام و الديمقراطية في إريتريا بالتزامها بدعم نضال شعب تيغراي.
By Betelhem Teame
