ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان أصدرته أمس، أن القتال والانتهاكات الحقوقية الخطيرة لا تزال مستمرة في شمال إثيوبيا بعد مرور عام على توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت لاتيشا بادر، نائبة مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “بينما تشيد الحكومة الإثيوبية وشركاؤها الدوليون بالتقدم الهائل الذي تم إحرازه في العام الماضي، لا يزال المدنيون في مناطق النزاع يتحملون وطأة الفظائع، لقد اشتد القتال في مناطق أخرى من البلاد، حيث يكرر المنتهكون السابقون أنماط الانتهاكات دون عواقب”.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن مع تعبير ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان عن عدم ثقتهم في المؤسسات المحلية، ومع استمرار العنف في البلاد، ينبغي للأمم المتحدة والحكومات المعنية مواصلة الضغط على الحكومة الإثيوبية للوفاء بالتزاماتها لضمان حماية المدنيين ووضع معايير واضحة لضمان حصول الضحايا العدالة.
وقالت لاتيشا: “أن الحكومات التي تدعم الهدنة الهشة في إثيوبيا لا يمكنها أن تغض الطرف مع تصاعد الأزمات في إثيوبيا”. “إن العديد من الضحايا في إثيوبيا يستحقون مستقبلاً لا تشوبه الانتهاكات المتكررة والإفلات من العقاب”.
By Betelhem Teame
