Home Uncategorized بيان حكومة تقراي

بيان حكومة تقراي

867

في الأسابيع الماضية, تم قتل الكثير من أبناء تقراي, و شُهدت العديد من المقابر الجماعية. و أيضا هناك الكثير من جرائم لمحاولة إبادة شعب تقراي من على وجه الأرض. و المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية هم رئيس الوزراء أبي أحمد و قوات إقليم امحرا التوسعية و الميليشات المُسلحة و قوات الدكتاتور ايساياس افورقي رئيس دولة اريتريا و أيضا رئيس إقليم عفار اول اربا.

و أيضا تشكُر حكومة تقراي بالنيابة عن شعبها, كل الأشخاص و المسؤولين في إقليم عفار, عن توضيح و كشف الحقائق عن الجرائم الوحشية و عن الإبادة الجماعية التي ارُتكبت و لا زالت تُرتكب في إقليم عفار و التي قد تُدخل كلا الشعبين في مجزرة و صراع لا نهاية له. و يجب أن يعلم كل مُحبين و أعداء تقراي أنها مسألة وقت و ليس إلا لأن كل من ارتكب الفظائع في حق شعب تقراي و من ارتكب الجرائم الوحشية, من الميليشات المُسلحة إلى رئيس إقليم عفار اول اربا, سوف يتم محاكمتهم.

و أيضا شُهد أن أبناء تقراي المُغتربين, الذين اجبرتهم حكومة المملكة العربية السعودية العودة إلى اثيوبيا بالقوة, عند عودتهم, يتم إجبارهم و أخذهم إلى إقليم عفار ليتم تعذيبهم و مُعاملتهم بكل وحشية. إضافة إلى الذين كانوا يعيشون في إقليم عفار, هم أيضا يتم أخذهم و إعتقالهم من منطقة ابعالا و شخت, و يتم نقلهم إلى مدينة سمرا و حجزهم في معتقلات غير إنسانية فقط لكونهم من أبناء تقراي.

و ما رأينا حديثاً من أفعال و جرائم تُرتكب في حق أبناء تقراي و من إعتقالات و قتل جماعي كان مُخطط لها من قبل أربعة أعوام. و أيضا الأعمال الوحشية التي ارتُكبت, في الواحد و عشرين شهراً, هي عبارة عن عمليات عسكرية. و رئيس إقليم عفار و قواته العدوانية منذ عام ألفين و عشرون يحاولون أن يدخِلوا الشعب في صراعٍ, بحبس و قتل العديد من أبناء تقراي و جعل الباقون يعانون من سوء المُعاملة. و أن مُخططات رئيس إقليم عفار اول اربا, كان ينشأ صراعات بين شعب تقراي و شعب عفار في مناطق حدودية بين الإقليمين. و السُلطات في إقليم عفار نهبت منازل و ممتلكات أبناء تقراي, الذين كانوا يعيشون بعرق جبينهم, و أجبرتهم على الخروج من إقليم عفار فارغي الأيادي. لم تقف هنا فقط بل أنهم قاموا بمحاولة تدمير علاقة دامت لسنين بين الشعبين الذي كانوا يعيشون بسلام.

و أثبتوا أبناء إقليم عفار و المقاومين لنظام أول اربا على الجرائم التي ارتكبوها قوات اول اربا التابعة لنظام أبي أحمد و حكومة الدكتاتوري ايساياس افورقي رئيس دولة اريتريا من أعمال إجرامية في مناطق مختلفة في إقليم عفار.

و هناك عشرات الالاف من أبناء تقراي الأبرياء, الذين يتواجدون في مُخيمات في مدينة سمرا, يعيشون تحت درجة حرارة مرتفعة جداً, و هم مُحتجزون و يعانون من الأمراض و سوء التغذية و يموتون أيضا. و رئيس إقليم عفار أول اربا التابع لنظام أبي احمد يقوم بأخذ المُحتجزين من الشباب إلى أماكن مجهولة. و هناك دلائل مُثبتة بأنه تم قتلهم. و أن المسؤولين عن الذي تم إكتشافه حديثاً من مقابر جماعية لأبناء تقراي هم قوات أبي احمد و حلفائه.

و تُناشد حكومة تقراي, المجتمع الدولي على أنه يجب تحرير أبناء تقراي المُعتقلين الذين كانوا أعضاء الجيش الأثيوبي الفدرالي. و إضافة إلى ذلك, الذين تم إعتقالهم في مناطق مختلفة في اثيوبيا. و خصوصاً أبناء تقراي المتواجدون في إقليم عفار, الذين يعانون من سوء المُعاملة و الأعمال الغير إنسانية. و أنه يجب تطبيق القانون اللازم, و أن يجري تحقيق مُستقل و حيادي في شأن أبناء تقراي, الذي لا زال يُرتكب في حقهم الإبادة الجماعية.

• احترام و تقدير كل أبناء تقراي , الذي أصبحوا ضحية للإبادة الجماعية و المذابح. • العلاقة المتينة التي دامت لسنين بين شعب تقراي و عفار, لن يستطيع الغزاة تفكيكها.