يطالب حزب جبهة تحرير تيغراي بتخصيص ميزانية متناسبة لشفاء تيغراي وإعادة إعمارها “بما يعادل الأضرار التي لحقت بها”.
وفي بيان صحفي في وقت متأخر أمس، قالت اللجنة المركزية للحزب إن اتفاق السلام في بريتوريا أتاح فرصًا لإعادة فتح الخدمات الأساسية.
وذكرت اللجنة المركزية للحزب أن شعب تيغراي ما زالوا منتشرين في كل مكان بسبب الفشل في العمل بشكل سليم ولا يزال تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام ومعاناتهم تتفاقم.
ونوهت اللجنة المركزية للحزب بأن الناس في المناطق المحتلة يعانون بشكل يومي من أسوأ المعاناة مثل الاختطاف والقتل والاغتصاب ونهب الماشية وغيرها من الممتلكات.
وأعلن بيان اللجنة المركزية أيضًا أن الأعمال اللاإنسانية لتغيير الهوية لا تزال تُلاحظ في المناطق الخاضعة لاحتلال القوات الإريترية والأمهرا.
وطالبت اللجنة المركزية أيضًا بالإفراج الفوري عن أبناء تيغراي الذين ما زالوا يقبعون في السجون بسبب انتمائهم العرقي.
وتطالب اللجنة المركزية أيضًا بإعادة الشخصية القانونية للحزب في أقرب وقت. أما بالنسبة للبيان، يرى الحزب أن النقاش السياسي هو الحل لإعادته وتسجيله في مجلس الانتخابات الوطني في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن رفض المجلس يتناقض مع قرار البرلمان [شطب حزب جبهة تحرير تيغراي من التصنيف الإرهابي] واتفاقية بريتوريا.
كما أعرب الحزب عن استعداده للعمل مع الحكومة الفيدرالية من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا، وتعميق السلام.
وطالب المجلس الدستوري الحكومة الفيدرالية بالوفاء بالوعد الذي وقعته وإعادة النازحين وفقًا للدستور لزيادة مستوى الثقة بين الموقعين.
كما طالب الحزب بتمديد ولاية اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان المعنية بإثيوبيا، وتقديم المساعدات الإنسانية والتوصل إلى حل دائم لإنهاء المعاناة في تيغراي.
By Elham Mohammedsaeed
