يمتلئ استاد بالوني، بآلاف الحاضرين للاحتفال بأشندا، لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
و حضرت آلاف النساء المتزينات بالمجوهرات، و الفساتين التقليدية إلى الملعب للاحتفال بأشندا، الذي توقف عن الإحتفال، طوال السنوات الثلاث الماضية بسبب جائحة كورونا و الحرب الذي تبعه، في تيغراي.
و في افتتاح المهرجان، صرح عمدة مدينة ميكيلي، يتبارك أماها، أن الاحتفال يقام بينما لا يزال ملايين النازحين يعانون في مخيمات مختلفة، و يعاني ملايين آخرون من نقص الغذاء و الدواء.
و قال مدير مكتب السياحة والثقافة في تيغراي، الدكتور أتسبها قبرقزابهير، و هنئ شعب تيغراي في جميع أنحاء العالم بقدوم احتفالية أشندا. كما أكد على ضرورة إهداء الاحتفال هذا العام للنساء الضحايا، و فتيات أشندا النازحات اللواتي لم يعدن إلى وطنهن بعد. و طالب أيضا بضرورة بذل الجهود من أجل تحقيق العدالة لجميع نساء تيغراي من خلال محاسبة الجناة، و إعادة النازحين إلى منازلهم.
و حضر الاحتفال سلطات فيدرالية و إقليمية مختلفة، بما في ذلك، وزير الثقافة و السياحة الإثيوبي، و كذلك نائب إدارة تيغراي المؤقتة، الجنرال تسادقان قبرتنسائي.
كما حضر أيضا أبناء تيغراي المغتربين، و الأجانب من مختلف أنحاء العالم إلى الاستاد، لمشاهدة الاحتفال.
يتم الاحتفال بأشندا في أجزاء مختلفة من تيغراي تحت شعار “أشندا من أجل الشفاء، و العدالة، و إعادة الإعمار”.
By Betelihem Teame