في بيان صدر اليوم، أدان المجتمع العالمي للعلماء والمهنيين في تيغراي، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفشله في تجديد ولاية لجنة خبراء حقوق الإنسان الدولية المعنية بإثيوبيا، زاعمًا أن مجلس حقوق الإنسان “أدار ظهره للضحايا و الناجين من التطهير العرقي المروع والجرائم الجماعية الوحشية المرتكبة في تيغراي”. ذكر المجتمع أن قرار إنهاء ولاية لجنة خبراء حقوق الإنسان الدولية المعنية بإثيوبيا هو “إهمال” في مواجهة “الانتهاكات واسعة النطاق” المستمرة ضد سكان تيغراي من قبل قوات الأمهرة، وميليشيات الفانو، والجنود الإريتريين.
وشدد المجتمع أيضًا على أن العدالة الانتقالية بقيادة وطنية لا يمكن أن تضمن عدم تكرار “الإبادة الجماعية” لشعب تيغراي. وأكد المجتمع العالمي للعلماء والمهنيين في تيغراي أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يقفان على “مفترق طرق”، ويواجهان “فشلًا ذريعًا” في التزامهما بدعم نظام دولي قائم على حقوق الإنسان للجميع ومنع الفظائع. وفي الختام حث المجتمع، المجتمع الدولي، ومكتب مجلس حقوق الإنسان على إعادة إنشاء آلية مستقلة ومفوضة من الأمم المتحدة بشكل عاجل للتحقيق في الجرائم المرتكبة في تيغراي.
