أجرى رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي، غيتاتشو ردا، بحضور أعضاء حكومته، مناقشة مع ممثلي الأمم المتحدة حول ضرورة استئناف المساعدات والتعليم.
و في مناقشته مع الممثلين هذا الصباح، قال غيتاتشو، أن “٩٠% من سكان تيغراي يعيشون على المساعدات الإنسانية”.
و أشار الأمين العام للأمم المتحدة، و منسق الأمم المتحدة المقيم و منسق الشؤون الإنسانية، الدكتور رامز الأكباروف، من جانبه إلى أن منظمته ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة المؤقتة في تيغراي.
و ناشد الرئيس غيتاتشو، وكالات الأمم المتحدة أن تأخذ دورها في إعادة إعمار تيغراي التي مزقتها الحرب، مشيراً إلى أن ملايين الأشخاص في الإقليم ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
و قال غيتاتشو، أن عودة “أكثر من مليون” من النازحين “طال انتظارها”.
و أشار إلى أن إدارته تطلب الدعم من جميع أنحاء العالم. و بالحديث عن عملية السلام؛ دعا إلى “تعميق السلام”.
و ذكر الرئيس أنه تم استئناف المدارس لخلق ما يشبه الحياة الطبيعية مع تسليط الضوء على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل لإعادة بناء النظام التعليمي ونقله إلى وضعه الطبيعي.
وقال الرئيس أيضا، أن المدارس في تيغراي تعرضت لأضرار جسيمة بسبب التدمير الذي تعرضت له من قبل القصفات المدفعية و التخريب خلال القتال الدائر آن ذاك.
و في مناقشته مع الممثلين، أشار غيتاتشو إلى بؤس سكان تيغراي في المناطق المحتلة، و أن لا تزال الأزمة الصحية بسبب الانهيار التام تضع الناس في معاناة لا نهاية لها.
و ذكر كذلك أن تفشي الجراد مؤخرًا يشكل أيضًا تهديدًا آخر لإقليم تيغراي التي مزقتها الحرب، و دعا إلى “تضافر الجهود” لإخراج الناس من المعاناة المستمرة.
علاوة على ذلك، طلب الرئيس غيتاتشو أيضًا التعاون السريع للتخلص من القنابل غير المنفجرة في جميع أنحاء تيغراي.
من جانبه، قال رامز الأكباروف، أن استئناف توزيع المساعدات الإنسانية يمثل “أولوية”.
و دعا الممثل إلى بذل جهد مشترك مع الإدارة الفيدرالية و الإقليمية للوصول إلى الشعب المحتاج.
و شدد أيضا على ضرورة التنمية البشرية. و أشار إلى أن “مساعدة الناس على الإنتاج بأنفسهم و زراعة أراضيهم من أجل التغيير المستدام سيكون أمرا مهما”.
و قال أيضًا أن وكالته ستعمل على تسريع عودة النازحين و إعادة التعليم في تيغراي إلى طبيعته.
و من المتوقع أن يقوم ممثلو الأمم المتحدة و وكالات المعونة الدولية الأخرى بزيارة مخيم النازحين داخلياً في مدينة ميكيلي، بعد ظهر اليوم.
By Reem Teame
