نشرت صحيفة ذا ريبورتر على منصتها عن توصل الإتحاد الأفريقي لشؤون السياسية و السلام والأمن إلى إتفاق لجعل الأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة بأن يكونوا جزء من فريق الإتحاد الأفريقي المعين لوساطة السلام بين الحكومة الفيدرالية الأثيوبية و حكومة تقراي
وجاء في المنشور ايضاً أن الإتحاد الأفريقي هي الهيئة المشروعة للإشراف على محادثات السلام, و أن غيرهم ايضاَ سوف يكونون جزء من الإشراف على محادثات السلام
و جاء هذا الإعلان بعد أن قرر مجلس السلام والأمن في الإتحاد الأفريقي أن يكثف حول شأن السلام في أثيوبيا. و بعد زيارة مدينة مقلي في الأسبوع الماضي, عقد المبعوثين الخاصون من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي و السفراء من دول إيطاليا و كندا و المملكة المتحدة مع المسؤولين في الرابع من اغسطس, في مقر الإتحاد الأفريقي بشأن القضية
وعلى الرغم من حدوث زيارات متعددة إلى اديس ابابا, إلا و أن الممثل الأعلى للإتحاد الأفريقي في القرن الأفريقي و قائد فريق التفاوض بشأن أثيوبيا, أولوسيجون أوباسانجو, لم يسافر مع المبعوثين الخاصون و السفراء. و من المهم ذكر أنه تم رفضه من قبل حكومة تقراي لتحايزه و لعدم إحرازه أي تقدم لأشهر بشأن القضية
وبعد زيارة المبعوثين الخاصين الذين سافروا إلى تقراي لأول مرة منذ إندلاع الحرب في نوفمبر لعام ٢٠٢٠ , رددت حكومة تقراي عن أهمية الضغط على الحكومة الفيدرالية لإستئناف و إرجاع الخدمات الأساسية مثل الإتصالات و الخدمات المصرفية و التجارة الحدودية